صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ وَهُمْ سَبْعَةٌ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَقَالَ الشَّعْبِيُّ لَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ أَحَدٌ مِنَ الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ إِلَّا عُثْمَانُ ثُمَّ رَدَّ عَلَى الشَّعْبِيِّ قَوْلَهُ بِأَنَّ عَاصِمًا قَرَأَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَهُوَ أَقْرَأُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَقَدْ قَالَ يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ وَهُوَ مُشْكِلٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَأُبَيٌّ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ
قَالَ: وَقَدْ جَمَعَ الْقُرْآنَ غَيْرُهُمْ مِنَ الصَّحَابَةِ كَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَأَبِي زَيْدٍ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَلَكِنْ لَمْ تَتَّصِلْ بِنَا قِرَاءَتُهُمْ قَالَ وَقَرَأَ عَلَى أُبَيٍّ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بن السائب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute