للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنْ قِيلَ لِمَ وَصَلُوهُ وَالْهِجَاءُ مُقَطَّعٌ لَا يَنْبَغِي وَصْلُهُ لِأَنَّهُ لَوْ قِيلَ لَكَ مَا هِجَاءُ زَيْدٍ؟

قُلْتَ: زَايٌ يَاءٌ دَالٌ وَتَكْتُبُهُ مُقَطَّعًا لِتُفَرِّقَ بَيْنَ هِجَاءِ الْحُرُوفِ وَقِرَاءَتِهِ

قِيلَ: إِنَّمَا وَصَلُوهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ هِجَاءً لِاسْمٍ مَعْرُوفٍ وَإِنَّمَا هِيَ حُرُوفٌ اجْتَمَعَتْ يُرَادُ بِكُلِّ حَرْفِ مَعْنًى

فَإِنْ قِيلَ: لِمَ قَطَعُوا حم عسق ولم يقطعوا المص وكهيعص؟

قِيلَ: حم قَدْ جَرَتْ فِي أَوَائِلِ سَبْعِ سور فَصَارَتِ اسْمًا لِلسُّورِ فَقُطِعَتْ مِمَّا قَبْلَهَا

وَجَوَّزُوا في: {ق والقرآن المجيد} و {ص والقرآن} وَجْهَيْنِ: مَنْ جَزَمَهُمَا فَهُمَا حَرْفَانِ وَمَنْ كَسَرَ آخِرَهُمَا فَعَلَى أَنَّهُ أَمْرٌ كُتِبَ عَلَى لَفْظِهِمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>