للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: {لا إله إلا الله} كررها وختم بها في قوله: {اذكروه كما هداكم} "وَأَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" فَخَتَمَ بِمَا بَدَأَ بِهِ لِقَوْلِهِ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ}

وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا" فِي قَوْلِهِ: {مَنْ جَاءَ بالحسنة فله عشر أمثالها}

وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ" فِي قَوْلِهِ: {عَسَى أَنْ يبعثك ربك مقاما محمودا} {يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}

وَقَوْلُهُ: "حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ" فِي قَوْلِهِ: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نصيب منها}

وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دَعْوَةُ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ وكل بِهِ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِشَيْءٍ قَالَ الْمَلَكُ: آمِينَ " "وَلَكَ بِمِثْلِهِ" فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اهْدِنَا الصراط المستقيم} إِلَى آخِرِ السُّورَةِ هَذَا دُعَاءٌ مَنْ يَأْتِي بِهِ لِنَفْسِهِ وَلِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: "وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ"

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَأَنَا حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ" وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {لَا أُقْسِمُ بهذا الْبَلَدِ} يُرِيدُ مَكَّةَ ثُمَّ قَالَ: {وَأَنْتَ حِلٌّ بهذا

<<  <  ج: ص:  >  >>