الْعَاشِرُ: خِطَابُ الْكَرَامَةِ
نَحْوُ: {وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أنت وزوجك الجنة}
وقوله: {ادخلوها بسلام آمنين}
الْحَادِي عَشَرَ: خِطَابُ الْإِهَانَةِ
نَحْوُ قَوْلِهِ لِإِبْلِيسَ: {فإنك رجيم. وإن عليك اللعنة}
وقوله: {قال اخسأوا فيها ولا تكلمون}
وقوله: {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك}
قَالُوا: لَيْسَ هَذَا إِبَاحَةً لِإِبْلِيسَ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنَّ مَا يَكُونُ مِنْكَ لَا يَضُرُّ عِبَادَهُ كَقَوْلِهِ: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ}
الثَّانِي عَشَرَ: خِطَابُ التَّهَكُّمِ
وَهُوَ الِاسْتِهْزَاءُ بِالْمُخَاطَبِ مَأْخُوذٌ مِنْ تَهَكَّمَ الْبِئْرُ إِذَا تَهَدَّمَتْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} وَهُوَ خِطَابٌ لِأَبِي جَهْلٍ لِأَنَّهُ قَالَ: "مَا بين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute