التَّاسِعَ عَشَرَ: خِطَابُ الِاعْتِبَارِ
كَقَوْلِهِ تَعَالَى حَاكِيًا عَنْ صَالِحٍ لَمَّا هَلَكَ قَوْمُهُ: {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وقال يا قوم لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تحبون الناصحين} خَاطَبَهُمْ بَعْدَ هَلَاكِهِمْ إِمَّا لِأَنَّهُمْ يَسْمَعُونَ ذَلِكَ كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَهْلِ بَدْرٍ وَقَالَ: "وَاللَّهِ مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ مِنْهُمْ" وَإِمَّا لِلِاعْتِبَارِ كَقَوْلِهِ: {قُلْ سِيرُوا فِي الأرض فانظروا} وقوله: {انظروا إلى ثمره إذا أثمر}
الْعِشْرُونَ: خِطَابُ الشَّخْصِ ثُمَّ الْعُدُولُ إِلَى غَيْرِهِ
كقوله: {فإلم يستجيبوا لكم} الْخِطَابُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لِلْكُفَّارِ: {فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ} بدليل قوله: {فهل أنتم مسلمون}
وقوله: {ذلك أدنى ألا تعولوا}
قال ابن خالويه: في كتاب المبتدأ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute