للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِأَنَّهُ إِذَا فُضِّلَ أَحَدُهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ فَقَدْ فُضِّلَ عَلَى سَائِرِهِمْ لِأَنَّهُ مِنَ الْعَالَمِينَ فَإِذَا فَضَّلَ الْآخَرِينَ عَلَى الْعَالَمِينَ فَقَدْ فَضَّلَهُمْ أَيْضًا عَلَى الْأَوَّلِ لِأَنَّهُ مِنَ الْعَالَمِينَ فَيَصِيرُ الْفَاضِلُ مَفْضُولًا وَلَا يَصِحُّ

وَقَوْلِهِ: {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إلا جعلته كالرميم} أَيْ: شَيْءٍ يُحْكَمُ عَلَيْهِ بِالذَّهَابِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ: {فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم}

وقوله: {تدمر كل شيء بأمر ربها}

وقوله: {وأوتيت من كل شيء} مَعَ أَنَّهَا لَمْ تُؤْتَ لِحْيَةً وَلَا ذَكَرًا

وقوله: {فتحنا عليهم أبواب كل شيء} أي: كل شيء أَحَبُّوهُ

وَقَوْلِهِ: {حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شيئا} أي: مِمَّا ظَنَّهُ وَقَدَّرَهُ

وَقَوْلِهِ حِكَايَةً عَنْ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} وعن موسى {وأنا أول المؤمنين} ولم يرد الكل لأن الأنبياء قبله ما كانوا مسلمين ولا مؤمنين

وقال: {والشعراء يتبعهم الغاوون} وَلَمْ يَعْنِ كُلَّ الشُّعَرَاءِ

وَقَوْلِهِ: {فَإِنْ كَانَ له إخوة} أَيْ: أَخَوَانِ فَصَاعِدًا وَقَوْلِهِ: {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا} أي: بابا من أبوابها قاله المفسرون

<<  <  ج: ص:  >  >>