للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نعيم مقيم، فما كانوا يرون من سبب لتبديد رخائهم (١) . ويصفها كذلك بأنها كانت من أعظم المراكز الدينية والتجارية في بلاد العرب.. إلخ من عبارات الإعجاب بثرائها وترفها (٢) .

وإذا كان أبوبكر ـ مثلاً ـ في نظره بدوياً، فلماذا يقول: إنه لم يألف حياة التقشف! وإنه من أصحاب الملايين في مكة (٣) . إنه التناقض الذي يلازمه، فهو ينقض ما يثبته ولو بعد صفحة واحدة.


(١) المرجع نفسه، ص ٣٠٦.
(٢) المرجع نفسه، ص٣٠٦.
(٣) المرجع نفسه، ص ٣٠٧.

<<  <   >  >>