للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خلاصة البحث]

خلاصة البحث

...

[خلاصة البحث]

اتضح من خلال هذا البحث أن بودلي وقع في الأخطاء المنهجية التي وقع فيها كثير من المستشرقين الذين تناولوا الدراسات الإسلامية بصفة عامة والسيرة النبوية بصفة خاصة، من أبرزها:

١- تجاهل مصادر السيرة النبوية الأصلية، والاعتماد على مؤلفات المستشرقين الذين سبقوه.

٢- انتقاء الأخبار الضعيفة التي يوردها من سبقه من أساتذته المستشرقين، وتجاهل الروايات الصحيحة أو التشكيك في صحتها.

٣- التشكيك في القرآن الكريم والزعم بأنه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، وملفق من مصادر يهودية ونصرانية ووثنية.

٤- التشكيك في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وإعجابه به مصلحاً اجتماعياً فقط. واستتبع هذا التشكيك إنكار المعجزات وغيرها من الغيبيات.

٥- سلوك منهج التفسير الشخصي الذي يعكس ثقافته المغايرة للثقافة الإسلامية. وهو ما يعرف بالمنهج الإسقاطي.

٦- التناقض والتخبط وترديد أغاليط أساتذته المستشرقين حول السيرة.

٧- الاستنتاج الخاطئ من الروايات الصحيحة أو الضعيفة.

٨- الافتراض أو تبني فرضيات أساتذته التي تقوم على نصوص صحيحة أو ضعيفة.

٩- الأخطاء التاريخية التي تقلب الحقائق التاريخية.

١٠- الافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، وتزييف الحقائق التاريخية.

<<  <   >  >>