كتاب ضعيف سنن النسائي

١١ - كتاب الافتتاح - ٤٣ - باب القراءة في الصبح بـ {ق} - ج: الكتاب - ص: 32

[٤٣ - باب القراءة في الصبح بـ {ق}]

٤٢ - ٩٤٩ أخبرنا عمران بن يزيد، قال: حدثنا ابن أبي الرِّجال، عن يحيى بن سعيد، عن عَمْرَةَ، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان، قالت:

ما أخذت {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلا من وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يصلي بها في الصبح.

(شاذ، والمحفوظ أنَّ ذلك كان في خطبة الجمعة كما في الكتاب الآخر ٣/ ١٠٧ (١)، صحيح أبي داود ١٠١٢) (٢).

[٥٥ - باب القراءة في الظهر]

٤٣ - ٩٧١ أخبرنا محمد بن إبراهيم بن صُدْران، قال: حدثنا سَلْم بن قتيبة، قال: حدثنا هاشم بن البريد، عن أبي إسحاق، عن البَرَاء قال:

كنا نصلي خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر، فنسمع منه الآية بعد الآيات، من سورة لقمان والذاريات.

(ضعيف - ابن ماجه ٨٣٠ [ضعيف ابن ماجه ١٧٦، الضعيفة ٤١٢٠]).

٤٤ - ٩٧٢ أخبرنا محمد بن شجاع المروذي، قال: حدثنا أبو عبيدة، عن عبد الله بن عبيد، قال: سمعت أبا بكر ابن النضر، قال:

كنا بالطَّفِّ (٣) عند أنس، فصلى بهم الظهر، فلما فرغ قال: إني صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر، فقرأ لنا بهاتين السورتين في الركعتين بـ:

---

(١) أي في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ١٣٣٨.
(٢) هو في "صحيح سنن أبي داود - باختصار السند" برقم ٩٧٣/ ١١٠٠.
(٣) هو ساحل البحر وجانب البر. واسم لموضع في العراق جنوبي الكوفة، جرت فيه المعركة التي استشهد فيها سيدنا الحسين بن علي - رضي الله عنهما -، وما أظن أن أنسًا أقام بالطف إلا أن يكون مارًا في سفره من العراق إلى مكة.