للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٣٧ - كتابُ تحْريم الدم

[٢ - باب تعظيم الدم]

٢٦٤ - ٤٠٠٨ أخبرنا عمرو بن علي، عن مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن مجالد بن عوف قال: سمعت خارجة بن زيد بن ثابت يحدث عن أبيه، أنه قال:

نزلت {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} (١) أشفقنا منها، فنزلت الآية التي في الفرقان.

{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} (٢).

(منكر - المصدر السابق [الصحيحة ٢٧٩٩، ضعيف سنن أبي داود ٩١٩/ ٤٢٧٢]).

[٥ - باب ذكر ما يحل به دم المسلم]

٢٦٥ - ٤٠١٨ أخبرنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن غالب، قال: قالت عائشة:

يا عمار (٣)! أما إنك تعلم: أنه لا يحل دم امرئ إلا ثلاثة: النفس بالنفس،


(١) سورة النساء (٤)، الآية ٩٣.
(٢) سورة الفرقان (٢٥)، الآية ٦٨.
(٣) السياق في الروايات الصحيحة يدل على أن عائشة - رضي الله عنها - قالت ذلك لعمار أيام حصار سيدنا عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أو قبيل ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>