للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٣ - باب الاكتفاء بالإقامة لكل صلاة]

٢٧ - ٦٦٣ أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، قال: حدثنا هشام: أن أبا الزبير المكي حدثهم، عن نافع بن جبير: أن أبا عُبيدة بن عبد الله بن مسعود حدثهم: أن عبد الله بن مسعود، قال:

كنا في غزوة، فحبسنا المشركون عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فلما انصرف المشركون، أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مناديًا، فأقام لصلاة الظهر فصلينا، وأقام لصلاة العصر فصلينا، وأقام لصلاة المغرب فصلينا، وأقام لصلاة العشاء فصلينا، ثم طاف علينا، فقال:

"مَا عَلى الأرْضِ عِصَابَةٌ، يَذْكُرُونَ الله - عَزَّ وَجَلَّ - غَيْرُكُمْ".

(ضعيف - مضى ١/ ٢٩٧ [في هذا الكتاب برقم ٢١/ ٦٢٢]).

[٢٥ - باب أذان الراعي]

٢٨ - ٦٦٥ (١) أخبرنا إسحاق بن منصور قال: أنبأنا عبد الرحمن، عن شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن رُبَيِّعَةَ:

أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فسمع صوت رجل يؤذن، فقال مثل قوله، ثم قال:

"إنّ هذا لَرَاعِي غَنَمٍ، أو عَازِبٌ عَنْ أَهْلِهِ"، فنظروا فإذا هو راعي غنم.

(صحيح الإسناد).

٢٨/ ١ - ٦٦٥/ ١ وجد لفظ هذا الحديث في بعض النسخ (٢) هكذا:


(١) ذكرنا القسم الأول من هذا الحديث، ليفهم مراد الشيخ ناصر الآتي بعده مع حاشيته. وهو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٦٤١.
(٢) [قال الشيخ ناصر:] قلت: هذه النسخة ما أظنها تصح، فإن الحافظ المِزِّي لم يشر إليها في "تحفته" ولا رأيت أحدًا نص على أن الحكم لم يسمع هذا من ابن أبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>