وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الهند، فإن أدركتها أُنفق فيها نفسي ومالي، وإن قُتِلْتُ كنت أفضل الشهداء، وإن رجعت فأنا أبو هريرة المُحَرَّرُ.
(ضعيف الإسناد).
٤٤ - باب فضل من جهز غازيًا
٢٠٤ - ٣١٨٢ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن يحدث عن عمرو بن جاوان، عن الأحنف بن قيس قال:
خرجنا حجاجًا، فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج، فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا، إذ أتانا آتٍ، فقال:
إن الناس قد اجتمعوا في المسجد، وفزعوا، فانطلقنا، فإذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد، وفيهم: علي، والزبير، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص.
فإنَّا لكذلك إذ جاء عثمان رضي الله عنه، عليه مُلَاءَةٌ صفراء، قد قَنَّعَ بها رأسه، فقال: أههنا طلحة؟ أههنا الزبير؟ أههنا سعد؟
قالوا: نعم.
قال: فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"مَنْ يَبْتَاعُ مِرْبَدَ بَنِي فُلان غَفَرَ الله لَهُ".
فابتعته بعشرين ألفًا، أو بخمسة وعشرين ألفًا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال:
"اجْعَلْهُ في مَسْجِدِنَا، وَأَجْرَهُ لَكَ".
قالوا: اللهم نعم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute