للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُدْخِلُ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الجَنَّةَ بِالسَّهْمِ الوَاحِدِ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صُنْعِهِ الخَيْرَ، وَالرَّامِيَ بِهِ، وَمُنَبِّلَهُ" (١).

(ضعيف - ابن ماجه ٢٨١١) (٢).

٢٨ - باب ما يقول من يطعنه العدوّ

٢٠١ - ٣١٤٩ (٣) أخبرنا عمرو بن سواد، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني يحيى بن أيوب، وذكر آخر قبله، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:

لما كان يوم أحد، وولى الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلًا من الأنصار، وفيهم طلحة بن عبيد الله، فأدركهم المشركون، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:

"مَن لِلْقَوْم؟ "

فقال طلحةَ: أنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"كَمَا أنْتَ"، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فقال:

"أَنْتَ"، فقاتل حتى قتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال:

"مَن لِلْقَوْمِ؟ "

فقال طلحة: أنا، قال:

"كَمَا أَنْتَ"، فقال رجل من الأنصار: أنا. فقال:

"أَنْتَ"، فقاتل حتى قتل، ثم لم يزل يقول ذلك، ويخرج إليهم رجل من


(١) (يحتسب): أي ينوي. بـ (صنعه): أي عمله وجه الله سبحانه وتعالى - (منبله): هو الذي يقوم بجنب الرامي أو خلفه، يناوله النبل، واحدًا بعد واحد. أو يرد عنه النبل المرمى به. أو من يدفع النفقة للغازي وتجهيزه، وقد يلحق بهم غيرهم.
(٢) وهو في "ضعيف الجامع الصغير وزيادته" برقم ١٧٣٢ وفي "ضعيف سنن ابن ماجه" برقم ٦١٨ وانظر "صحيح سنن ابن ماجه - باختصار السند" برقم ٢٢٦٧.
(٣) وهو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٢٩٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>