للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، كان يقولهن عند انصرافه من صلاته.

(ضعيف الإسناد - انظر التعليق (١٧١) على الكلم الطيّب/ الطبعة الأولى) (١).

٩٥ - باب نوع آخر [من التعوّذ في دُبُرِ الصلاة]

٧٤ - ١٣٥٣ أخبرنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا عتَّاب - هو ابن بشير -، عن خُصَيْف، عن عكرمة، ومُجاهد، عن ابن عباس قال:

جاء الفقراء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يا رسول الله! إن الأغنياء يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم أموال يتصدقون وينفقون، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"إِذا صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: سُبْحَانَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَالحَمْدُ لله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَالله أَكْبَرُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَلا إِلهَ إِلَّا الله عَشْرًا، فَإِنَّكُمْ تُدْرِكُونَ بِذلِكَ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَتَسْبِقُونَ مَنْ بَعْدَكُمْ".

(منكر - بتعشير التهليل، الترمذي ٤١١ [ضعيف سنن الترمذي ٦٤]).


(١) كذا الأصل ولعلَّ مقصود الشيخ ناصر الحديث رقم (١٠٧) من "الكلم الطيب" والتعليق عليه طبع المكتب الاسلامي - في طبعته الأولى والثانية برقم (٦٧) ويرويه المغيرة بن شعبة، وهو:
في المنيرية هنا زيادة "ولا رادّ لما قضيت" ولم ترد البتة في "الصحيحين"، وقد ذكر الحافظ في "الفتح" أنها في مسند عبد بن حميد بدل قوله: "ولا معطي لما منعت"، ولا شك عندي في شذوذها ونبوها عن السياق. والله أعلم - ن -.

<<  <  ج: ص:  >  >>