للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يونس، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة، قال:

كنت مع ابن مسعود، وهو عند عثمان، فقال عثمان: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على فتية، فقال:

"مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ذَا طَوْلٍ، فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لا، فَالصَّوْمُ لَهُ وِجَاء".

(صحيح الإسناد).

قال أبو عبد الرحمن: أبو مَعْشَرٍ هذا اسمه زياد بن كليب، وهو ثقة، وهو صاحب إبراهيم. روى عنه منصور، ومغيرة، وشعبة. وأبو معشر المدني اسمه نَجِيح وهو ضعيف، ومع ضعفه أيضًا، كان قد اختلط عنده أحاديث مناكير.

منها: محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ قِبْلَةٌ".

(صحيح - ابن ماجه ١٠١١ [وعندنا ٨٢٦ و"صحيح سنن الترمذي - باختصار السند" ٢٨٢ و ٢٨٣ و"المشكاة" ٧١٥ و"الإرواء" ٢٩٢]).

ومنها: هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"لا تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينِ، وَلكِنِ انْهَسُوا نَهْسًا".

(ضعيف - المشكاة ٤٢١٥ [ضعيف الجامع الصغير ٦٢٥٦]).

[٥٣ - باب ذكر قوله: الصائم في السفر كالمفطر في الحضر]

١٣٣ - ٢٢٨٤ أخبرنا محمد بن أَبَان البَلْخي، قال: حدثنا معن، عن ابن أبي ذئب، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن


= النسائي - باختصار السند" برقم ٢١١٧. والجزء الثاني مخرج، ولم يكتب فيه شيء، لعدم وجود ما يوضح ذلك. والجزء الثالث خرج بأنه ضعيف. ولهذا التداخل - وعدم إجابة الشيخ على الأسئلة - وقوله: "صحيح الإسناد" ذكرنا كل الحديث هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>