للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تنبيه]

قدم الشيخ ناصر عمله في "سنن النسائي" إلى مكتب التربية العربي لدول الخليج، من غير مقدمة تبين نهجه فيه، وتساعد على إخراجه بالصورة التي ينتفع بها القارئ.

كما أنه لم يعرج على إثبات نسبة الكتاب لمؤلفه. أهو للإمام النسائي، أم هو لتلميذه ابن السني (١)، وهذا الأمر من الأهمية بمكان. ففي نسبة الكتاب تنازع معروف، وحَرِيٌّ بمن يتصدى لمثل هذا العمل الكبير في مشروع تقريب السنة، أن يذكر رأيه ولو بكلمات تحدد وجهة نظره، وما أداه إليه علمه. وكان هذا مما سألت عنه الشيخ، ولكن لم أتلق منه جوابًا على ذلك ولم أعرف له رأيًا سابقًا في كتبه، أو سمعته منه أرجع إليه.

لذلك أقول:

لقد تردد في بعض الأوساط العلمية قديمًا وحديثًا بأن كتاب "المجتبى من سنن النسائي" وهو هذا الكتاب بين يدي القارئ الكريم في قسميه "صحيح سنن النسائي باختصار السند" و"ضعيف سنن النسائي".


(١) هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط الدِّينوري، أبو بكر بن السني: محدث ثقة، شافعي من تلاميذ النسائي. ناهز الثمانين. من أهل الدينور. وكان جده أسباط مولى لجعفر بن أبي طالب:
سمع بالعراق ومصر والشام والجزيرة، وصنف كتبًا منها: "عمل اليوم والليلة" و "فضائل الأعمال" و "القناعة" و"الطب النبوي" و"الصراط المستقيم" و "المجتبى" اختصر به سنن النسائي. ومات فجأة سنة ٣٦٤ وهو يكتب الإعلام للزركلي ١/ ٢٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>