للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولكل منهم وجهة نظر في مراجعة النَّص قد تحالف ما عند غيره. ولكن النصح للعباد واجب، وما لا يدرك كله، لا يترك قِلّه.

[أمثلة يحسن إيرادها]

وجدت على نسخة "الأصل" تعليقات قليلة جدًّا، بخط الناسخ لأحكام الشيخ ناصر على الأحاديث، وقسم منها من كلام الشيخ وأسلوبه، فهذه ختمتها بـ (ناصر). انظر حاشية الصفحة (١٤٣) وسقطت من الحاشية جملة (وجد لفظ هذا الحديث في بعض النسخ:).

[تكرار الأحاديث]

وسيجد القاريء الكريم الكثير من الأحاديث قد تكررت بلفظ واحد مع اختلاف السند والرواة - كما تقدم - وهذا لم يعد واردًا بعد حذف السند. وبعضها يختلف متنه بكلمة واحدة، لا يختل بها المعنى غالبًا، وهذه كلها -كما تقدم- أبقيتها، تبعًا لعمل الشيخ، في تصحيحها من قِبله، وإثباته أحكام لها. في النسخة التي عرضت على فضيلته - أو اعتمدها في عمله.

ولكن اعتذار الشيخ عن النظر في تجارب الطبع، وعدم إعطاء رأي فيها، وفي غيرها من "السؤالات" التي بعثتها إليه بواسطة مكتب التربية، وغيره، وعدم تلقي إجابة منه، ألزمني تركها على ما جاءت به في نسخة "الأصل" (١).


(١) كان المفروض أن يعرض المشروع على فضيلة الشيخ ناصر الدين، على اعتبار أنه المؤلف لهذه الكتب "الصحاح" و "الضعاف" لذلك نُضدت حروفها وصححت وأرسلت إليه، غير أنه اعتذر من ذلك. وبين في مقدمته لـ "صحيح سنن أبي داود" رأيه، وأنه غير مؤلف هذه الكتب، وقد نُقل بعض رأيه في "التنبيه" الذي وضع على الوجه الثاني من غلاف الأول والثاني من "صحيح سنن الترمذي". ووضعت على الثالث من "صحيح سنن الترمذي": صحح أحاديثه - محمد ناصر الدين الألباني - بدلًا من: تأليف وهذا كله لم يكن واردًا في بداية المشروع!

<<  <  ج: ص:  >  >>