للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الْعُمْرَى جَائِزَةٌ".

قال قتادة: فقال الزهري:

كان الخلفاء لا يقضون بهذا!

قال عطاء: قضى بها عبد الملك بن مروان (١).

(صحيح - م ٥/ ٦٩ - ٧٠ مختصرًا دون قصة سليمان بن هشام، ودون قولي الزهري) (٢).

[٥ - باب عطية المرأة بغير إذن زوجها]

٢٤١ - ٣٧٥٨ أخبرنا هناد بن السَّرِيِّ، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن يحيى بن أبي هانئ، عن أبي حذيفة، عن عبد الملك بن محمد بن بشير، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي قال:

قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهم هدية، فقال:

"أُهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟ فَإِنْ كَانَتْ هَدِيَّةً فَإِنَّمَا يُبْتَغى بِهَا وَجْهُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَقَضَاء الحَاجَةِ، وَإنْ كَانَتْ صَدَقَةً فَإنَّمَا يُبْتَغى بِهَا وَجْهُ الله عَزَّ وَجَلَّ".

قالوا: لا، بل هدية. فقبلها منهم، وقعد معهم يُسائلهم ويُسائلونه حتى صلى الظهر مع العصر.

(ضعيف الإسناد).


(١) كان عبد الملك من أهل العلم والفقه والعبادة. ثم تولى الخلافة، واشتغل بها، وقام بها على أحسن وجه ممكن. ودامت خلافته ثلاث عشرة سنة. وقد زامنه في تسع سنوات منها عبد الله بن الزبير في الحجاز وبعض العراق. توفي عبد الملك سنة ٨٦.
(٢) هو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٣٥١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>