للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠ - باب نوع آخر من صلاة الكسوف]

٨٤ - ١٤٧٠ أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن عُلَيَّةَ قال: أخبرني ابن جُرَيْجٍ، عن عطاء، قال: سمعت عبيد بن عُمَيْرٍ يحدث قال: حدثني من أُصدق - فظننت أنه يريد عائشة - أنها قالت:

كَسَفَتِ الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام بالناس قيامًا شديدًا، يقوم بالناس، ثم يركع ثم يقوم، ثم يركع ثم يقوم، ثم يركع. فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات، ركع الثالثة ثم سجد. حتى أن رجالًا يومئذ يُغشى عليهم، حتى أنّ سِجال الماء لتُصَبُّ عليهم مما قام بهم، يقول إذا ركع:

"الله أكْبَرُ" وإذا رفع رأسه:

"سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ"، فلم ينصرف حتى تجلت الشمس، فقام فحمد الله وأثنى عليه، وقال:

"إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، ولكِنْ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله، يُخَوِّفُكُمْ بِهِمَا، فَإذَا كَسَفَا فَافْزَعُوا إلى ذِكْرِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - حَتَّى يَنْجَلِيَا".

(شاذ - والمحفوظ عنها في كل ركعة ركوعان، كما تقدم عنها ١٢٨ (١)، الإرواء ٣/ ١٢٧ - ١٢٩، صحيح أبي داود ١٠٦٨ [عندنا برقم ١٠٤٤/ ١١٧٧]، جزء الكسوف، التعليق على ابن خزيمة ٢/ ٣١٦: م).


= في ركعتين، وأربعَ سجدات.
(صحيح - الترمذي ٥٦٥: ق).
وهو عندنا في "ضعيف أبي داود" برقم ٢٥٢/ ١١٨٣. وفي "صحيح سنن الترمذي - باختصار السند -" برقم ٤٦١.
(١) أي في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ١٣٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>