بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٢٩ - كتابُ الأحبَاس
[٤ - باب وقف المساجد]
٢٣٧ - ٣٦٠٨ أخبرني زياد بن أيوب، قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن يحيى بن أبي الحجاج، عن سعيد الجريري، عن ثمامة بن حزن القشيري، قال:
شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان، فقال:
أنشدكم بالله وبالإسلام، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة؟، وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة، فقال:
"مَنْ يَشْتَرِي بِئْرَ رُومَةَ، فَيَجْعَلُ فِيهَا دَلْوَهُ مَعَ دِلَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِخَيْرٍ، لَهُ مِنْهَا فِي الْجَنَّة".
فاشتريتها من صلب مالي، فجعلت دلوي فيها مع دلاء المسلمين، وأنتم اليوم تمنعوني من الشرب منها، حتى أشرب من ماء البحر، قالوا: اللهم نعم.
قال: فأنشدكم بالله والإسلام، هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي؟، قالوا: اللهم نعم.
قال: فأنشدكم بالله والإسلام، هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute