للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان يصلي العتمة، ثم يسبح، ثم يصلي بعدها ما شاء الله من الليل، ثم ينصرف، فيرقد مثل ما صلى، ثم يستيقظ من نومه ذلك، فيصلي مثل ما نام، وصلاته تلك الآخرة تكون إلى الصبح.

(ضعيف - انظر ما بعده).

١٠٠ - ١٦٢٩ أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مُلَيْكَةَ، عن يعلى بن مملك:

أنه سأل أُم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعن صلاته، فقالت:

ما لكم وصلاته! كان يصلي، ثم ينام قدر ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى، حتى يصبح.

ثم نعتت له قراءته، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة، حرفًا حرفًا (١).

(ضعيف - الترمذي ٣١٠٣ [٥٦١]).

[٣٥ - باب كيف الوتر بواحدة]

١٠١ - ١٦٩٦ (٢) أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: أنبأنا عبد الرحمن، قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة:

أن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، يوتر منها بواحدة، ثم يضطجع على شقه الأيمن.

(صحيح - ق، لكن ذكر الاضطجاع بعد الوتر شاذ، والمحفوظ بعد سنة الفجر - صحيح أبي داود ١٢٠٦ [عندنا في صحيح سنن أبي داود - باختصار السند - برقم ١١٨٦/ ١٣٣٥]، انظر حديثها الآتي ٢٥٢ - ٢٥٣ [١٠٥/ ١٧٢٦]).


(١) انظر ما تقدم برقم ٤٦/ ١٠٢٢.
(٢) هو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ١٦٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>