للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٨ - باب إفراد الحج]

١٧٢ - ٢٧١٥ أخبرنا عبيد الله بن سعيد، وإسحاق بن منصور، عن عبد الرحمن، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة:

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أفرد الحج.

(شاذ - الترمذي ٨٢٦: ق) (١).

[٥٠ - باب التمتع]

١٧٣ - ٢٧٣٢ (٢) أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المُخَرّميُّ، قال: حدثنا حُجَيْن بن المثنَّى، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال:

تمتّع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج، وأهدى، وساق معه الهدي بذي الحليفة، وبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاهلَّ بالعمرة، ثم أهلَّ بالحج.

وتمتع الناس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعمرة إلى الحج، فكان من الناس من أهدى فساق الهدي، ومنهم من لم يُهْدِ، فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة، قال للناس:

"مَنْ كَانَ مِنْكُمْ أَهْدَى، فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ مِنْ شَيْءٍ حَرُمَ مِنْهُ، حَتَّى يَقْضِيَ حَجَّهُ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْدَى، فَلْيَطُفْ بِالْبَيْتِ، وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ، وَلْيُقَصِّرْ،


(١) هو في "ضعيف سنن الترمذي" برقم ١٣٦ وقال عنه الإمام الترمذي: حديث عائشة حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم.
وروي عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أفرد بالحج …
وقال الثوري: إن أفردت الحج فحسن، وإن قرنت فحسن، وإن تمتعت فحسن.
وقال الشافعي مثله، وقال: أحب إلينا الإفراد، ثم التمتع، ثم القران. "صحيح سنن الترمذي باختصار السند" الصفحة ١/ ٢٤٧.
(٢) هو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٢٥٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>