٤٠ - باب صفة شِبْه العمد، وعلى من دية الأجنة، وشِبْه العمد وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر إبراهيم عن عبيد بن نضيلة عن المغيرة
٣٣٧ - ٤٨٢٨ أخبرنا أحمد بن عثمان بن حَكِيم، قال: حدثنا عمرو، عن أسباط، عن سِماك، عن عِكرمة، عن ابن عباس قال:
كانت امرأتان جارتان كان بينهما صخب، فرمت إحداهما الأخرى بحجر، فأسقطت غلامًا، قد نبت شعره مَيْتًا، وماتت المرأة.
فقضى على العاقلة الدِّيَةَ. فقال عمها:
إنها قد أَسقطت يا رسول الله! غلامًا قد نبت شعره.
فقال أبو القاتلة:
إنه كاذب! إنه والله ما استهل، ولا شرب، ولا أكل فمِثْله يُطَلّ.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"أَسَجْعٌ كَسَجْعِ الجَاهِليَّةِ وَكِهَانَتِهَا، إنَّ في الصَّبيِّ غُرَّةً".
قال ابن عباس: كانت إحداهما مُلَيْكَةَ، والأخرى أُم غطيف.
(ضعيف الإسناد [ضعيف سنن أبي داود ٩٩٣/ ٤٥٧٤]).
٤٢، ٤٣ - باب العين العوراء السادّة لمكانها إذا طمست
٣٣٨ - ٤٨٤٠ (١) أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد، قال: أنبأنا ابن عائذ، قال: حدثنا الهيثم بن حُمَيْد، قال: أخبرني العلاء - وهو ابن الحارث -، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قضى في العين العوراء السادَّة لمكانها
(١) وهو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٤٥٠٠. وقوله: (في العين العوراء السادة) أي: الباقية في مكانها صحيحة المنظر، ولكن ذهب نظرها، وسدت مكانها، ولم تشوه خلقتها، ولم يذهب بها جمال الوجه.