للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

٨٣٧- إنَّ إنَّ الكَرِيمَ يَحْلُمُ ما لَم ... يَرَيَنْ مَنْ أَجَارَهُ قَدْ ضِيمَا

وأسهل منه قوله:

٨٣٨- حَتَّى تَرَاهَا وكَأَنَّ وكَأَنْ ... أَعْناقها مُشَدَّداتٌ بِقَرَنْ

وقوله:

٨٣٩- لَيتَ شِعْرِي هل ثَمَّ هل آتِيَنْهُمْ

وقوله:

٨٤٠- لا يُنْسِكَ الأَسَى تأسِّيًا فما ... ما مِنْ حِمامٍ أَحَدٌ مُعْتَصِمَا

للفصل في الأولين بالعاطف وفي الثالث بالوقف. وأشذ منه قوله:

ــ

السيوطي أو حرف غير جوابي لم يعد اختيارًا إلا مع ما دخل عليه أو مفصولًا. قوله: "يحلم" بضم اللام في المضارع وكذا الماضي. قوله: "حتى تراها" أي: المطي. والقرن حبل يقرن به البعيران. قوله: "تأسيًا" أي: اقتداء بمن قبلك من الصابرين. قوله: "للفصل في الأولين بالعاطف" قال شيخنا: والبعض فيه نظر بالنسبة لأول الأولين أعني قوله: وكأن وكأن, فإن مجموع وكأن الثانية تأكيد لمجموع, وكأنه الأولى فالواو من جملة المؤكد فلم يفصل بين المؤكد والمؤكد بعاطف ا. هـ. ولا يخفى أن ما ذكراه غير متعين لجواز أن يكون المؤكد كأن فقط والواو عاطفة فاصلة بينه وبين توكيده كما درج عليه الشارح لكن يرد على هذا أن العطف الذي يفصل به هو ثم, وكذا الفاء على قول الرضي لا الواو إلا أن يجعل التقييد بثم والفاء للفصل بالعاطف قياسًا, وهذا سماع فتدبر. قوله: "وأشذ منه" أي: من قوله: أن إن


٨٣٧- البيت من الخفيف، وهو بلا نسبة في أوضح المسالك ٣/ ٣٤٠؛ والدرر ٦/ ٥٤؛ وشرح التصريح ٢/ ١٣٠؛ والمقاصد النحوية ٤/ ١٠٧؛ وهمع الهوامع ٢/ ١٢٥.
٨٣٨- الرجز لخطام المجاشعي أو للأغلب العجلي في الدرر ٦/ ٥٠؛ وشرح التصريح ٢/ ١٣٠؛ والمقاصد النحوية ٤/ ١٠٠؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٧/ ٢٥٣؛ وأوضح المسالك ٣/ ٣٤٢؛ وشرح التصريح ١/ ٣١٧؛ وهمع الهوامع ٢/ ١٢٥.
٨٣٩- عجزه:
أو يحولَنَّ من دون ذاك حِمام
والبيت من الخفيف، وهو للكميت بن معروف في الدرر ٦/ ٥٢؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٧٧١؛ والمقاصد النحوية ٤/ ١٠٩؛ وبلا نسبة في رصف المباني ص٣٣٤، ٤٠٦؛ وسر صناعة الإعراب ٢/ ٦٨٤؛ ومغني اللبيب ٢/ ٣٥٠، وهمع الهوامع ٢/ ١٢٥؛ ويروى "الردى" مكان "الحمام".
٨٤٠- الرجز بلا نسبة في تخليص الشواهد ص٢٧٨؛ وحاشية يس ٢/ ١٣٠؛ وخزانة الأدب ٤/ ١٢٠؛ والجنى الداني ص٣٢٨؛ والدرر ٢/ ١٠٢، ١٠٣، ٦/ ٥٢؛ والمقاصد النحوية ٤/ ١١٠؛ وهمع الهوامع ١/ ١٢٤، ٢/ ١٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>