للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

٢٨٣- قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا أو نصفه فقد

يروى بنصب الحمام على الأعمال ورفعه على الإهمال. وأما البواقي فذهب الزجاج وابن السراج إلى جوازه فيها قياسًا، ووافقهم الناظم ولذلك أطلق في قوله: وقد يبقى العمل، ومذهب سيبويه المنع لما سبق من أن ما أزالت اختصاصها بالأسماء وهيأتها للدخول على الفعل نحو: {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِد} [الأنبياء: ١٠٨] ، {كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ} [الأنفال: ٦] ، وقوله:

٢٨٤- فوالله ما فاقتكم قاليا لكم ... ولكن ما يقضى فسوف يكون

وقوله:

ــ

إن القطا وقع في شبكة صياد فعد فإذا هو ستة وستون فإذا ضم إليها نصفها مع قطاتها كانت مائة. قوله: "أو نصفه" أو بمعنى الواو. قوله: "قياسًا" قال الدماميني: ظاهر كلام الزجاجي في الجمل أنه مسموع من العرب وذلك أنه قال في باب حروف الابتداء: ومن العرب من يقول إنما زيدًا قائم ولعلما بكرًا قائم فيلغي ما وينصب بأن وكذلك أخواتها هذا كلامه. ا. هـ. قوله: "ومذهب سيبويه" أي والجمهور وصححه ابن الحاجب كما في النكت. قوله: "لما سبق إلخ" للمصنف ومن وافقه أن يقول يكفي في صحة الأعمال الاختصاص بحسب الأصل ولا يضر عروض زواله، ولذلك نظائر كثيرة كجواز إعمال إن المخففة من الثقيلة على قلة مع تعليلهم إعمالها بكثرة بزوال اختصاصها بالأسماء كما في وإن كانت لكبيرة أفاده سم. قوله: "ولكن ما يقضى إلخ" الصواب التمثيل بدله بقول امرء القيس:

ولكنما أسعى لمجد مؤثل

لأن ما في البيت الذي ذكره موصول اسمي بدليل عود الضمير في يقضي عليها.


٢٨٣- البيت من البسيط، وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ص٢٤، والأزهية ص٨٩، ١١٤؛ والأغاني ١١/ ٣١؛ والإنصاف ٢/ ٤٧٩؛ وتخليص الشواهد ص٣٦٢؛ وتذكرة النحاة ص٣٥٣؛ وخزانة الأدب ١٠/ ٢٥٢، ٢٥٣؛ والخصائص ٢/ ٤٦٠؛ والدرر ١/ ٢١٦، ٢/ ٢٠٤؛ ورصف المباني ص٢٩٩، ٣١٦، ٣١٨؛ وشرح التصريح ١/ ٢٢٥؛ وشرح شذور الذهب ص٣٦٢؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٧٥، ٢٠٠، ٢/ ٦٩٠؛ وشرح عمدة الحافظ ص٢٣٣؛ وشرح المفصل ٨/ ٨٥؛ والكتاب ٢/ ١٣٧؛ واللمع ص٣٢٠ ومغني اللبيب ١/ ٦٣، ٢٨٦، ٣٠٨؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٢٥٤؛ وبلا نسبة في أوضح المسالك ١/ ٣٤٩؛ وخزانة الأدب ٦/ ١٥٧؛ وشرح قطر الندى ص١٥١؛ ولسان العرب ٣/ ٣٤٧ "قدد" والمقرب ١/ ١١٠؛ وهمع الهوامع ١/ ٦٥.
٢٨٤- البيت من الطويل، وهو للأفوه الأودي في الدرر ٢/ ٤٠؛ وليس في ديوانه، وبلا نسبة في أمالي ١/ ٩٩؛ وأوضح المسالك ١/ ٣٤٨؛ وشرح التصريح ١/ ٢٢٥؛ وشرح قطر الندى ص١٤٩؛ ومعجم البلدان ٢/ ٢٢٠ "الحجاز" والمقاصد النحوية ٢/ ٣١٥؛ وهمع الهوامع ١/ ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>