للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٩ - ما يأخذه الإنسان من شعره وأظفاره .. ؟

الأمر في ذلك واسع إن شاء دفنها وإن شاء ألقاها (٨/ ٤٤٥).

٢٨٠ - العضو المقطوع من الحي بأي سبب سواء كان بحادث أو بحد وغيرهما لا يغسل ولا يصلى عيه ولكن يلف في خرقة ويدفن في المقبرة أو في أرض طيبة بعيدة عن الامتهان إذا كان واجده ليس بقربه مقبرة (٨/ ٤٤٨).

٢٨١ - لا يجوز دفن المسلم في مقابر النصارى لأنه يتأذى بعذابهم بل تكون القبور خاصة بالمسلمين في مكان منفرد عن مقابر النصارى أما القاديانيون من الكفار فلا يدفنون في المقابر المخصصة للمسلمين لأنهم ليسوا منهم (٨/ ٤٥٤).

٢٨٢ - إذا وجد من الكفار من يقوم بدفن موتاهم فليس للمسلمين أن يتولوا دفنهم ولا أن يشاركوا الكفار ويعاونوهم في دفنهم أو يجاملوهم في تشييع جنائزهم عملاً بالتقاليد السياسية فإن ذلك لم يعرف عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ولا عن الخلفاء الراشدين بل نهى الله رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يقوم على قبر عبد الله بن أُبي بن سلول وعلل ذلك بكفره قال تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ} وأما إذا لم يوجد منهم من يدفنه دفنه المسلمون كما فعل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بقتلى بدر وبعمه أبي طالب لما توفي قال لعلي: "اذهب فواره" (٩/ ١١).

<<  <   >  >>