للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثُمَّ سَاقَهُ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسَافِعٍ وَسَيَأْتِي.

وَكَبْشَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: ذَكَرَهَا أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ «الثِّقَاتِ» .

وَذِكْرُ حُمَيْدَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ أَيْضًا، وَهِيَ زَوْجَةُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، وَابْنَةُ أُخْتِ كَبْشَةَ، قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى الأَنْدَلُسِيُّ، عَنْ مَالِكٍ: حَمَيْدَةُ بِالْفَتْحِ، وَقَالَ سَائِرُ أَصْحَابِ مَالِكٍ: حُمَيْدَةُ، بِالضَّمِّ.

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ يَحْيَى امْرَأَتِهِ، عَنْ خَالَتِهَا ابْنَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهَا قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو قَتَادَةَ، فَقَرَّبْنَا لَهُ وَضُوءًا، فَجَاءَ سِنَّوْرٌ فَقَالَ: إِنِّي أَظُنُّهُ عَطْشَانَ.

فَأَصْغَى إِلَيْهِ الإِنَاءَ، فَشَرِبَ مِنْهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ بِفَضْلِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: كَأَنَّكِ تَعْجَبِينَ يَا ابْنَتَ أَخِي؟ قُلْتُ: أَجَلْ.

قَالَ: فَلا تَعْجَبِينَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِرَجَسٍ أَوْ قَالَ: نَجَسٍ، إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ ".

وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ حَدِيثَ مَالِكٍ: وَقَدْ رَوَاهُ حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ بِقَرِيبٍ مِنْ رِوَايَةِ مَالِكٍ.

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، أَبْنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ الْمُعَلِّمُ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أُمِّ يَحْيَى، عَنْ خَالَتِهَا ابْنَةِ كَعْبٍ،

<<  <   >  >>