للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٠٩) - حَدِيثٌ آخَرُ:

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ زَيْنَبَ السَّهْمِيَّةِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ يُقَبِّلُ، ثُمَّ يُصَلِّي وَلا يَتَوَضَّأُ.

وَقَالَ ابْنُ مَاجَهْ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ زَيْنَبَ السَّهْمِيَّةِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ يُقَبِّلُ وَيُصَلِّي وَلا يَتَوَضَّأُ، وَرُبَّمَا فَعَلَهُ بِي.

وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ السَّهْمِيَّةِ.

كَذَا نَسَبَ زَيْنَبَ فِي رِوَايَتِهِ، فَتَكَونَ عَمَّةُ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهَا الدَّارَقُطْنِيُّ، وَقَالَ: زَيْنَبُ هَذِهِ مَجْهُولَةٌ، وَلا تَقُومُ بِهَا حُجَّةٌ.

وَحَجَّاجٌ: هُوَ ابْنُ أَرْطَأَةَ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَلَمْ يُصَرِّحْ بِالسَّمَاعِ، وَقَدْ قِيلَ: أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ إِلا أَرْبَعةَ أَحَادِيثَ، قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي «الْمَرَاسِيلِ» حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ

<<  <   >  >>