وَقَدْ رَوَى النِّسَائِيُّ حَدِيثَ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ فِي التَّقْبِيلِ وَهُوَ صَائِمٌ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا حَجَّاجٌ، ثَنَا لَيْثٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَهَا وَهُوَ صَائِمٌ.
تَابَعَهُ مَعْمَرٌ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَهَا وَهُوَ صَائِمٌ.
وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَائِشَةَ: عُرْوَةُ وَالْقَاسِمُ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، وَقَدْ اسْتَقْصَى النِّسَائِيُّ طُرُقَ ذَلِكَ فِي «السُّنَنِ الْكَبِيرِ» .
وَقَدْ رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ [. . . . . . . . .] وَقَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، وَلَيْسَ بِقَوِيٍّ فِي الْحَدِيثِ، وَالْمَحْفُوظُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ.
كَذَلِكَ رَوَاهُ الْحُفَّاظُ الثِّقَاتُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، مِنْهُمْ: مَعْمَرٌ، وَعُقَيْلٌ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبِ.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute