للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ، عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَتَانِ.

قَالَ: هَذَا خَطَأٌ إِنَّمَا هُوَ مَوْقُوفٌ.

انْتَهَى مَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ «الْعِلَلِ» .

وَقَالَ فِي كِتَابِ «الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ» : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ، وَسَأَلْتُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْعَبْدِيِّ، فَقَالَ: لَيْسَ هُوَ بِالْمَتِينِ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ يَعْلَى وَصَالِحٍ الْمَرِّيِّ، رَوَى حَدِيثًا مُنْكَرًا.

يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مُرَادُ أَبِي حَاتِمٍ بِالْحَدِيثِ الْمُنْكَرِ هَذَا الْحَدِيثَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

<<  <   >  >>