للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَالأَزْدِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ السَّعْدِيُّ: وَاهِي الْحَدِيثِ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لا يُشْتَغَلُ بِهِ وَلا بِرِوَايَتِهِ، فَإِنَّهُ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، ذَاهِبُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مِمَّنْ يَقْلِبُ الأَسَانِيدَ وَيَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ الْمَقْلُوبَاتِ، وَعَنْ الضُّعَفَاءِ الْمَوْضُوعَاتِ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ رِوَايَاتِهِ عَنْ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ مِمَّا لا يُتَابِعُهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ.

وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الدَّارَقُطْنِيُّ، عَنِ الْمَحَامِلِيِّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مُوسَى، وَقَالَ: الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

وَقَدْ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ غَرِيبٍ عَنِ الأَسْلَعِ أَنَّهُ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ، وَأَنَّهُ خَشِيَ الْقُرَّ عَلَى نَفْسِهِ، وَأَنَّهُ أَسْخَنَ مَاءً وَاغْتَسَلَ بِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَأَيُّهَا

<<  <   >  >>