رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُ كَثِيرَ الْوَهْمِ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَرَّرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِنْ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَرَّرٍ: مَتْرُوكٌ.
وَرُوِيَ بِإِسْنَادٍ ضُعِيفٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا، وَأَبَانٌ: مَتْرُوكٌ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ عَنْهُ -: الْمَحْفُوظُ أَنَّهُ رَأَى عِكْرِمَةَ، غَيْرَ مَرْفُوعٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَقَدْ رَوَى الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ لا يَرَى بَأْسًا بِالْوَضُوءِ مِنَ النَّبِيذِ.
وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْكُوفِيُّ، وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْسَرَةَ، وَيُقَالُ لَهُ: أَبُو لَيْلَى الْخَرَاسَانِيُّ، عَنْ مَزْيَدَةَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَلِيٍّ: لا بَأْسَ بِالْوَضُوءِ بِالنَّبِيذِ.
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْسَرَةَ: مَتْرُوكٌ، وَالْحَارِثُ الأَعْوَرُ: ضَعِيفٌ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ: لا يُحْتَجُّ بِهِ، قَدْ ذَكَرْتُ أَقَاوِيلَ الْحُفَّاظِ فِيهِمْ فِي «الْخِلافِيَّاتِ» .
ثُمَّ إِنَّ صِفَةَ أَنْبِذَتِهِمْ مَذْكُورَةٌ فِيمَا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ، أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِقَاءٍ يُوكَى أَعْلاهُ، لَهُ ثَلاثَةُ عَزَالِي يُعَلَّقُ، نَنْبِذُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute