للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي «صَحِيحِهِ» ، عَنِ الْفِرْيَابِيِّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَلَمْ يَذْكُرِ النَّضْحَ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا يُوسُفُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً مَرَّةً.

وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالُوا: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، ثَنَا قَبِيصَةُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ وَتَوَضَّأَ مَرَّةً، وَنَضَحَ.

قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: قَوْلُهُ (وَنَضَحَ) تَفَرَّدَ بِهِ قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ سُفْيَانَ دُونَ هَذِهِ الزِّيَادَةِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ بِبَغْدَادَ، ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا الْفُرَاتُ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: إِنِّي أَجِدُ بَلَلا إِذَا قُمْتُ أُصَلِّي؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: انْضَحْ بِكَأْسٍ مِنْ مَاءٍ، وَإِذَا وَجَدْتَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَقُلْ: هُوَ مِنْهُ.

فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَتَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَزَعَمَ أَنَّهُ ذَهَبَ مَا كَانَ يَجِدُ مِنْ ذَلِكَ.

وَمِنْهَا حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي «الْمُسْنَدِ» : حَدَّثَنَا هَيْثَمٌ، ـ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنَ الْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ، ـ ثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ،

<<  <   >  >>