٩- وله جولات صوفية يغلب فيها العاطفة في بعض الأحيان.
١٠- وقد ضمَّن تفسيره بحوثًا تبعد أحيانًا عن مجال التفسير؛ حتى قيل في تفسيره كل شيء إلا التفسير، وتلك مبالغة في رأينا، جزاه الله عن الإسلام خير الجزاء.
٢- روح المعاني للألوسي:
مرجع أهل العراق، ومفتي بغداد العلامة أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي، المتوفَّى سنة ١٢٧٠هـ، سقى الله ثراه صبيب الرحمة، وأفاض عليه سجال الإحسان والنعمة.
بدأ تأليف كتابه بناء على رؤيا رآها في عام سنة ١٢٥٢هـ، أول رؤياه بالتفسير وقال: هذا تأويل رؤياي.
وكتابه من أجمع التفاسير وأنفسها، لولا أن فيه بعض ما أخذ عليه من شطحات صوفية عند حديثه عن تفسير البسملة. وهو يضمن تفسيره إشارات ينسبها إلى أرباب الأذواق.
منهجه في التفسير:
١- يبتدئ بإيراد المأثور من الروايات، ويعقب عليها تأييدًا أو معارضة، ثم يبدأ ببيان المناسبة وأسباب النزول، ويحلل تحليلًا مستفيضًا، وخصوصًا فيما ينقله عن الفخر الرازي.