صاحب كتاب "الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السنة وآي الفرقان"، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها نفعًا.
وله مؤلَّفات أخرى غير هذا الكتاب.
تُوفي في ليلة الاثنين التاسع من شوال سنة ٦٧١هـ.
منهجه في تفسيره:
١- الترتيب المتقن، مما يدل على أن له عقلية منظمة؛ إذ الدقة والترتيب ظاهرتان تدلان على الاستيعاب وطول الباع.
٢- خالف شرطًا اشترطه على نفسه؛ وهو عدم ذكر ما لا فائدة من ذكره، ومع ذلك ففي كتابه بعض القصص عن إبليس وأهل الكتاب لا فائدة من ذكرها.
٣- يدور تفسيره على استنباط الأحكام بناء على قواعد محددة، ويعزو أحيانًا الحكم إلى قائله.
فمن القواعد العامة:
أ- لا ضرر ولا ضرار. "والضرار" إزالة الضرر بضرر.
ب- الدين الأصل فيه التيسير على الناس. فما أغلق بابًا إلا وضع البديل له، حرم الزنا وأباح الزواج، ومنع من السرقة وأوجب العمل.
جـ- درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح.
د- غلبة الظن تكفي في الفروع بخلاف العقائد، فلا تثبت إلا بالأدلة اليقينية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute