للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- "أين":

شرطية: ويُستفهم بها عن المكان الذي حل فيه، فإن دخلت عليها "من" كان الاستفهام بها عن المكان الذي برز منه: {أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ} .

- "الباء":

حرف جر له معانٍ أشهرها:

الإلصاق: وهو تعلق أحد المعنيين بالآخر حقيقة؛ نحو: {وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُم} .. أو مجازًا؛ نحو: {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} .

وتأتي للتعدية: كالهمزة {ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} .

وللاستعانة: وهي الداخلة على آلة الفعل {بِسْمِ اللَّهِ} .

والتسبب والتعليل إذا كان مدخولها كذلك {إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ} .

وبمعنى "مع": لبيان المصاحبة وعدم المفارقة: {اهْبِطْ بِسَلامٍ} .

وللظرفية: لبيان الاستقرار زمانًا: {نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَر} .. أو مكانًا: {نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} .

وللاستعلاء: لبيان الرفعة في المكانة: {مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} .

وللمجاوزة: لبيان الشمول: {يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ} .

وللغاية: لبيان الشعور بأنه المقصود: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ} .

وللمعاوضة: لبيان الفضل؛ لأن المعطي يُعطي تفضلًا: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} .

وللتوكيد: لبيان مزيد الاتصال، وأنه ليس كغيره: {كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} .

<<  <   >  >>