- "أين":
شرطية: ويُستفهم بها عن المكان الذي حل فيه، فإن دخلت عليها "من" كان الاستفهام بها عن المكان الذي برز منه: {أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ} .
- "الباء":
حرف جر له معانٍ أشهرها:
الإلصاق: وهو تعلق أحد المعنيين بالآخر حقيقة؛ نحو: {وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُم} .. أو مجازًا؛ نحو: {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} .
وتأتي للتعدية: كالهمزة {ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} .
وللاستعانة: وهي الداخلة على آلة الفعل {بِسْمِ اللَّهِ} .
والتسبب والتعليل إذا كان مدخولها كذلك {إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ} .
وبمعنى "مع": لبيان المصاحبة وعدم المفارقة: {اهْبِطْ بِسَلامٍ} .
وللظرفية: لبيان الاستقرار زمانًا: {نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَر} .. أو مكانًا: {نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} .
وللاستعلاء: لبيان الرفعة في المكانة: {مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} .
وللمجاوزة: لبيان الشمول: {يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ} .
وللغاية: لبيان الشعور بأنه المقصود: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ} .
وللمعاوضة: لبيان الفضل؛ لأن المعطي يُعطي تفضلًا: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} .
وللتوكيد: لبيان مزيد الاتصال، وأنه ليس كغيره: {كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute