للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هكذا يفكر القوي في عالمنا المعاصر، لقد انتفى البعد الأخلاقي والإنساني، ونؤكد ثانية أن ذلك لم يتم بسبب العلم بل بسبب المؤسسات الموجهة لهذا العلم.

في مثل هذا المناخ ظهرت العولمة، ليس بوصفها مقولة علمية مجردة حيادية، بل بوصفها مقولة إيديولوجية استغلت نتائج العلم المعاصر من أجل الهيمنة على العالم وتوحيده خارج حدود الثقافات والهويات الخاصة، ومن أجل أن يتم ذلك كان لا بد أن تتبنى إيديولوجية.

لم تكشف عنها بشكل مباشر ولكن يمكن تبين معالمها من خلال الواقع.

<<  <   >  >>