وهم من الفرق الضالة التي خالفت أهل السنة، ومن مخالفاتهم أنهم يقولون: إن الإيمان عقد بالقلب فقط، وإن علم الله محدث مخلوق، وإنه لا يعلم الشيء قبل أن يخلقه، وإن الجنة والنار تفنيان ويفنى من فيهما، تعالى الله عما يقولون. (انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل، لابن حزم ٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧، ٢٦٦، ٥/ ٧٣، والملل والنحل، للشهرستاني ١/ ٨٦ - ٨٧). (٢) في الأصل (تبا) هكذا، والمثبت من كتاب الرد على الجهمية والزنادقة. (٣) في الأصل (وينصرون)، والمثبت من كتاب الرد على الجهمية والزنادقة. (٤) ساقطة من الأصل، وأثبتت من كتاب الرد على الجهمية والزنادقة. (٥) الرد على الجهمية والزنادقة، للإمام أحمد بن حنبل، (ص ٨٥).