للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بذلك (١) أن راحته في الصلاة (٢) كما أخبر أن قرة عينه فيها. فأين هذا من قول القائل: نصلي ونستريح من الصلاة!

فالمحب راحته وقرة عينه في الصلاة (٣)، والغافل (٤) المعرض (٥)، ليس له نصيب من ذلك، بل الصلاة كبيرة (٦) شاقة عليه (٧)، إذا قام فيها كأنه على الجمر حتى يتخلص منها (٨)، وأحبُّ الصلاةِ [إليه] (٩) أعجلها وأسرعها، فإنه ليس له قرة عين فيها، ولا لقلبه راحة بها (١٠)، والعبد إذا قرَّت عينه بشيء واستراح قلبه به (١١) فأشق ما عليه مفارقته، والمتكلِّف


= الحديث رواه أحمد، (المسند ٦/ ٥٠١، ح ٢٢٥٧٨).
ورواه أبو داود من طريقين، كتاب الأدب، باب في صلاة العتمة، (٥/ ٢٦٢، ح ٤٩٨٦، و ح ٤٩٨٥)، وصحح إسناده العراقي، (المغني عن حمل الأسفار ١/ ١٦٥)، والألباني، (تحقيق مشكاة المصابيح ١/ ٣٩٣، ح ١٢٥٣).
(١) في ج (فأخبر) بدل (فأعلم بذلك).
(٢) (فأعلم بذلك أن راحته في الصلاة) ساقطة من ب.
(٣) (فالمحب راحته وقرة عينه في الصلاة) ساقطة من ج.
(٤) في ج (فالغافل).
(٥) (المعرض) ساقطة من ج.
(٦) في ب (كثيرة).
(٧) في ج (عليه كبيرة شاقة) بدل (كبيرة شاقة عليه).
(٨) (إذا قام فيها كأنه على الجمر حتى يتخلص منها) ساقطة من ج.
(٩) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، و ج.
(١٠) في ب (فيها).
(١١) في ب (وإلا فإن كل من قرت عينه بشيء واستراح به) بدل (والعبد إذا قرت عينه بشيء واستراح قلبه به).

<<  <  ج: ص:  >  >>