للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمقصود أنَّ ما تقَرُّ به العين أعلى من مجرد ما يحبه، فالصلاة قُرَّةُ عيون المحبين في هذه (١) الدنيا؛ لما فيها من مناجاة من لا تقر … (٢) العيون، ولا تطمئن القلوب، ولا تسكن [النفوس] (٣) إلا إليه (٤)، والتنعم بذكره، [والتذلل] (٥) والخضوع له، والقرب منه، ولا سيما في حال (٦) السجود، وتلك الحال (٧) أقرب ما يكون العبد من ربه فيها (٨)، ومن هذا قول النبي "يا بلال أرحنا بالصلاة" (٩)، فأعلم


= وقد روى أبو داود عن أبي أمامة عن رسول الله أنه قال: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان"، (سنن أبي داود ٥/ ٦٠، كتاب السنة، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه ٤ ح ٤٦٨١)، وصححه الألباني، (سلسلة الأحاديث الصحيحة ١/ ٦٥٧ - ٦٥٨، ح ٣٨٠)، ورواه الترمذي وحسنه، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه مرفوعًا، بتقديم وتأخير، بزيادة "وأنكح لله"، وعنده: "فقد استكمل إيمانه"، (سنن الترمذي، ٤/ ٥٧٨ كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب ٦٠، ح ٢٥٢١).
(١) (هذه) ساقطة من ج.
(٢) في الأصل زيادة (به).
(٣) في الأصل (النفس)، والمثبت من ب، وجملة (ولا تسكن النفوس) ساقطة من ج.
(٤) في ج (به) بدل (إليه).
(٥) في الأصل (والتلذذ)، والمثبت من ب، وجملة (والتنعم بذكره والتذلل) ساقطة من ج.
(٦) (حال) ساقطة من ج.
(٧) (وتلك الحال) ساقطة من ج.
(٨) في ج (فيه).
(٩) في ب (يا بلال، أرحنا في الصلاة)، وفي ج (يا بلال، أرحنا أرحنا بالصلاة).=

<<  <  ج: ص:  >  >>