للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويصلي كما [كان] (١) يُصلي (٢)؛ وَيُعْرِض عما أحدث الناس في الصلاة، من الزيادة والنقصان، والأوضاع التي لم يُنقَلْ عن رسول الله شيء منها (٣) ولا عن أحد من أصحابه (٤)؛ ولا يقف عند (٥) أقوال المرخِّصين الذين يقفون مع أقل ما يعتقدون وجوبه، ويكون (٦) غيرهم قد نازعهم في ذلك (٧) وأوجب ما أسقطوه، ولعل الأحاديث الثابتة والسنة النبوية (٨) من جانبه ولا يلتفتون إلى ذلك (٩)، ويقولون: (نحن مقلدون لمذهب فلان) (١٠). وهذا لا يُخَلِّص عند الله ولا يكون عذرًا لمن تخلف عما علمه من السنَّة عنده (١١)، فإن الله -سبحانه- إنما أمر بطاعة رسوله واتِّباعه وَحْدَهُ ولم يأمر باتِّباع غيره، وإنما يُطَاعُ غيره إذا أمر بما أمر به الرسول، وكل أحد سوى الرسول [فمأخُوذ] (١٢) من قوله ومتروك (١٣).


(١) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب.
(٢) (ويصلي كما كان يصلي) ساقط من ج.
(٣) في ب (منها شيء).
(٤) (والأوضاع) إلى (أصحابه) ساقطة من ج.
(٥) في ب، و ج (مع) بدل (عند).
(٦) (يكون) ساقطة من ج.
(٧) (نازعهم في ذلك و) ساقطة من ج.
(٨) (والسنة النبوية) ساقطة من ج.
(٩) (ولا يلتفتون إلى ذلك) ساقطة من ج.
(١٠) في ج (لفلان) بدل (لمذهب فلان).
(١١) (ولا يكون عذرًا) إلى (عنده) ساقطة من ج.
(١٢) في الأصل (فامر)، والمثبت من ب.
(١٣) (ولم يأمر باتباع) إلى (ومتروك) ساقط من ج.

<<  <  ج: ص:  >  >>