للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه بمقتضى العبودية، فإنَّ عمل العبد وخدمته لسيده مُستَحَقٌّ عليه بحكم كونه عبده ومملوكه، [فلو] (١) طَلَبَ منه الأُجرَةَ على عمله وخدمته لعده الناس أحمَقَ وأخرَقَ (٢)، هذا وليس (٣) هو (٤) عبده ولا مملوكه (٥) على الحقيقة، وهو (٦) عبد الله، ومملوكه على الحقيقة (٧) من كل وجه (٨).

فعمله وخدمته مُستَحَقٌ عليه بحكم كونه عبده (٩)، فإذا [أثابه عليه] (١٠) كان ذلك مجرد فضلٍ ومِنَّة (١١) وإحسان إليه لا يستحقه العبد عليه (١٢).

ومن ههنا [يُفهم] (١٣) معنى قول النبي : "لن يدخل أحد منكم


(١) في الأصل (فإذا)، والمثبت من ب.
(٢) (فإن عمل العبد) إلى (وأخرق) ورد في ج كالتالي: (فإن العبد لو يطلب من سيده الأجرة عده الناس أحمق).
(٣) في الأصل زيادة (هذا).
(٤) (هو) ساقطة من ج.
(٥) (ولا مملوكه) ساقطة من ج.
(٦) في ج (بل هو) بدل (وهو).
(٧) (ومملوكه على الحقيقة) ساقطة من ج.
(٨) في الأصل، و ب زيادة: (لله سبحانه).
(٩) (فعمله وخدمته مستحق عليه بحكم كونه عبده) ساقطة من ج.
(١٠) في الأصل (أناب إليه)، والمثبت من ب، وفي ج (أثابه عليها).
(١١) (ومنة) ساقطة من ج.
(١٢) (إليه لا يستحقه العبد عليه) ساقطة من ج.
(١٣) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، و ج.

<<  <  ج: ص:  >  >>