٢ سفر الخروج ١٢/٢٩، ٣٠. ٣ يقال (السخلة) لولد الغنم من الضأن والمعز ساعة وضعه ذكراً كان أو أنثى، وجمعه: سخل وسخال. (ر: مختار الصحاح ص ٢٩٠) . ٤ ورد في قاموس الكتاب ص ١٠٨، ١٠٩، أن كلمة: "ابن الله أو أبناء الله" لقب أطلق على: ١- المسيا (المسيح) وهو يدل على العلاقة القوية بين الأب السماوي والابن الأزلي. ٢- دعي آدم ابن الله. (لوقا ٣/٣٨) . ٣- دعي إسرائيل وشعبه ابن الله وأبناء الله. ٤- أطلق على المؤمنين بالله والناس الأتقياء. ٥- وعلى الملائكة. اهـ. ملخصاً. وأستشهد هنا بقول الأستاذ شارل جنيْبر في كتابه: "المسيحية" ص ٣٩، ١٠٦، في بيان حقيقة إطلاق (ابن الله) على المسيح، فيقول جنيبر: "والدراسات الأكيدة لدراسات الباحثين هي: أن عيسى لم يدع قط أنه هو المسيح المنتظر، ولم يقل عن نفسه إنه (ابن الله) ، وذلك تعبير لم يكن في الواقع ليمثل - بالنسبة إلى اليهود - سوى خطأ لغوي فاحش وضرب من ضروب السفه في الدين. كذلك لا يسمح لنا أي نص من نصوص الأناجيل بإطلاق تعبير (ابن الله) على عيسى، فتلك لغة لم يبدأ في استخدامها سوى المسيحيين الذين تأثروا بالثقافة اليونانية، إنها اللغة التي استخدمها القديس بولس كما استخدمها مؤلِّف الإنجيل الرابع، وقد وجدوا فيها معانٍ عميقة وعلى قدر كافٍ من الوضوح بالنسبة إليهما. ثم يقول جنير: يمكن لليهود أن يعتبر نفسه (عبداً ليهوه لا ابناً ليهوه) ، ونعتقد أنه من المحتمل أن يكون عيسى قد تصور نفسه (عبد الله) وتقدم للناس بهذه الصفة. والكلمة العبرية (عبد) كثيراً ما تترجم إلى اليونانية بكلمة تعني (خادماً) و (طفلاً) على حد سواء، وتطور كلمة (طفل) إلى كلمة (ابن) ليس بالأمر العسير، فإن كلمة (رضي الله عنه X?S) (اليونانية) تعني في نفس الوقت (خادم) و (طفل) ، تماماً كالكلمة اللاتينية: (P عزوجل e صلى الله عليه وسلم) ، وعلى هذا يكون التطور في اللغة اليونانية من: (رضي الله عنه X?S) أي: (طفل) إلى: (عزوجل igs) أي: (ابن) أمراً في غاية البساطة. ولكن مفهوم (ابن الله) نبع من العالم الفكري اليوناني".اهـ.