للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

قال المؤلِّف - عفا الله عنه -: "قَلَّ ما رأيت لفظة الابن في كتبهم إلاّ مقرونة بالعبودية والتعبد كقول التوراة: "إسرائيل ابني بكري أرسله يعبدني"١.

وكقول المزامير: "أنت ابني سلني أعطيك"٢. وكقول المسيح: "أنا ذاهب إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم"٣. وكقوله: "إذ صليتم فقولوا: أبانا الذي في السماوات قدوس اسمك افعل بنا كذا وكذا"٤. من باب السؤال والدعاء، فإذا كان إسرائيل ابن الله وبكره، فأيُّ مزية للمسيح عليه وعلى غيره في هذه البنوّة؟!


١ خروج ٤/٢٢.
٢ مزمور ٢/٧، ٨.
٣ يوحنا ٢٠/١٧.
٤ متى ٦/٩-١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>