٢ هذه العبارة من رواية مرقس ١٥/٣٤. أما رواية متى ٢٧/٤٦ فهي: "إيلي إيلي لما شبقتني. أي: إلهي إلهي لماذا تركتني؟ ". بينما لم يذكر لوقا ويوحنا هذه العبارة في إنجيلهما. ويتساءل هنا المؤرِّخ ول ديورانت: "هل يمكن أن يكون الإيمان العظيم الذي أعاد المسيح في موقفه أمام بيلاطس". (ر: يوحنا ١٨/٣٣-٣٩) . قد انقلب في تلك اللحظات المريرة إلى شكّ أسود؟! ولعل لوقا قد رأى أن هذه العبارة لا تتّفق مع عقائد بولس الدينية فبدّلها بقوله: "يا أبتاه في يديك استودع روحي". وهي عبارة تردد صدى الفقرة الخامسة من المزمور الحادي والثلاثين ترديداً يثير الريب لما فيه من دقة". اهـ. ٣ متى ٢٧/٤٧-٥٠، مرقس ١٥/٣٥-٣٧، لوقا ٢٣/٤٦، يوحنا ١٩/٢٨-٣٠. ٤ إن الأحداث التي وقعت عقب الصلب ترويها الأناجيل بصورة متناقضة يظهر فيها الكذب والخيال الفاضح. انظر: ص ٢٢٨، لبيان التفصيل في ذلك. ٥ متى٢٧/٥٧-٦٠،مرقس ١٥/٤٢-٤٧، لوقا ٢٣/٥٠-٥٤، يوحنا ١٩/٣٨-٤٢. ٦ في ص (شر) والصواب ما أثبته. ٧ انفرد متى ٢٧/٦٢ - عن سائر الأناجيل الأخرى - بما ذكره عن طلب اليهود من بيلاطس أن يرسل حراساً لضبط القبر واستجابته لهم.