٢ مرقس ١٦/١، ويذكر أن الزائرات للقبر كن ثلاث نسوة. ٣ في ص (تطلبن) والصواب ما أثبته. ٤ ذكر ذلك متى في إنجيله ١٨/١، أما رواية مرقس ١٦/٥-٨، فتذكر أن النساء رأين شاباً جالساً عن اليمين في القبر لابساً حلة بيضاء ... ، وأما رواية لوقا ٢٤/٤-٩، فتذكر بأن النساء رأين رجلين بثياب براقة، وفي يوحنا ٢٠/١١-١٣، نجد أنهما ملاكين بثياب بيض جالسين - في القبر - واحداً عند الرأس والآخر عند الرجلين. ويعلق فرانك موريسون في كتابه: (من دحرج الحجر؟ ص ١٨٢) ، على هذه الرويات بقوله: "إن هذه الروايات - التي نقل عنها كل من متى ولوقا - قد تطورت واختلفت بفعل النسيان، وهكذا فإن الشاب الواحد الذي كان عند المقبرة - والذي كان في الحقيقة شاباً واحداً حسب القصة الأصلية - قد أصبح بمرور الزمن الملاك العظيم في إنجيل متى، والزائرين السماويين بثياب براقة في إنجيل لوقا. وهكذا أيضاً فإن دحرجة الحجر بعيداً (عن القبر) . - قد أصبحت موضوعاً للكثير من الحدس والتخمين، فقال: بعضهم: إن الحجر دحرج نفسه بعيداً، بيمنا قال آخرون: قد دحرجته الملائكة". اهـ. ٥ انفرد متى ٢/١١-١٥ بذكر ذلك عن سائر الأناجيل الأخرى. ٦ يتّفق متى ٢٨/١٦، ١٧، مع مرقس ١٦/٧، ١٤، على أن لقاء المسيح بتلاميذه حدث في الجليل، واختلفا بذلك مع لوقا ٢٤/٣٣-٣٦، ويوحنا ٢٠/١٩-٢٢، اللذين جعلا مكان اللقاء في أورشليم.