٢ في م: بالعيساوية. ٣ ذكر ذلك عنهم أيضاً الباقلاني في التمهيد ص ١٨٩، وابن حزم في الفصل١/١٧٩، والرازي في اعتقادات فرق ص ٨٣، وقد تقدم الحديث عن هذه الطائفة ر: ص٥٣٢. ٤ السامريون (SAMARITANS) : نسبة إلى مدينة السامرة القديمة التي يعيشون حولها والتي قامت على أنقاضها مدينة نابلس. وعرفوا أيضاً باسم (الشكميين) نسبة إلى مدينة شكيم (نابلس) . ويسميهم أعداؤهم من الطوائف اليهودية الأخرى باسم (الكوتيين) أي: المرتدين. ويزعم السامريون أنهم البقية على الدين الصحيح. وينتسبون إلى هارون عليه السلام، ويسمون أنفسهم بـ: (بني إسرائيل أو بني يوسف) . وأبرز مبادئهم الدينية ما يأتي: أ- الإيمان بإله واحد روحاني. وأن موسى خاتم الرسل. وأن جبل جريزيم هو القبلة الصحيحة الوحيدة لبني إسرائيل. ب- يؤمنون بالتوراة وسفر يوشع - لأن التوراة نصت على أنه خليفة موسى من بعده - وسفر الفضاة باعتباره سفراً تاريخياً، وينكرون ما عدا ذلك من أسفار العهد القديم والجديد. ونسخة التوراة التي يؤمنون بها تخالف النسخة التي بأيدي سائر اليهود. وتسمى توراتهم بـ: (التوراة السامرية) . جـ ينكرون كلّ الأنبياء الذين جاؤوا بعد موسى ويوشع عليهما السلام إلاّ أنهم ينتظرون المسيح المخلص لهم الذي يعلن عن مولده ظهور نجم يستمر طوال الوقت في سماء جريزيهم. وقد تقلص عدد أفراد هذه الطائفة فأصبحوا لا يزيدون عن بضع مئات فقط يعيشون جوار مدينة نابلس ولا يستحلون الخروج منها. (ر: دائرة المعارف اليهودية ١٤/٧٢٥-٧٥٨، تاريخ الإسرائيليين ص ١٢٢، السامريون واليهود د. سيد فرج راشد، قاموس ص ٤٤٨-٤٢٥، الملل والنحل ١/٢١٨، ٢١٩، تمهيد الأوائل ص ١٨٨، الفصل ١/١٧٧، ١٧٨، الفكر الديني ص ٢٠٥-٢٠٩، صبح الأعشى ١٣/٢٦٨، للقلقشندي) .