٢ في ص م: (عشرين) والصواب ما أثبتّه. ٣ يحتل موسى عليه السلام مكان الصدارة بين الأنبياء عند اليهود. ويقولون: إن كلّ معجزة لنبي جاء بعده - وهو على دين موسى ويدعو إليه - فهي كالمعجزة له. ويقول موسى بن ميمون في الأصل السابع من (الأصول الثلاثة عشر) التي جعلها ابن ميمون أركان الإيمان اليهودي: "أنا أؤمن إيماناً كاملاً بأن نبوة سيدنا موسى عليه السلام كانت حقّاً، وأنه كان أباً للأنبياء، من جاء منهم قبله، ومن جاء بعده". (ر: الفكر الديني اليهودي ص ١٣٤ د. ظاظا) ويبدو تأثر علامة اليهود في العصور الوسطى الإسلامية ابن ميمون طبيب الدولة الأيوبية - يبدو تأثره واضحاً بالعقائد الإسلامية في الأصول التي وضعها. ففي النّصّ السابق الاعتراف بنبوة الأنبياء السابقين على موسى عليه السلام مع أن التراث اليهودي يعتبرهم مجرد آباء للشعب الإسرائيلي. ٤ ليست في م.