للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فأما جوازه شرعاً فيستدل عليه من توراتهم التي يعتقدون صحّتها ليكون أفحم لهم وأقطع لعذرهم ونحن نثبت ما فيها من النسخ. والله الموفّق والمعين.

فنقول: إن في توراتهم عدة مواضع تدل على تبدل الأحكام وذلك لاختلاف مصالح الأنام:

الموضع الأوّل: قالت التوراة في السفر الأوّل يدعى سفر الخليقة: "إن الله تعالى خلق آدم وخلق من ضلعه حواء زوجه وبارك عليهما وقال: أنميا وأكثرا واملآ١ الأرض. وتسلطا على سمك البحور وطائر السماء والأنعام والدواب


١ في م: واملاا.

<<  <  ج: ص:  >  >>