٢ كان ذلك العيد في شهر تشرين الثاني. ٣ ورد أن اسمه: (الأسكندريس) . ٤ ذكر أبو المكارم (النصراني) في كتابه المخطوط: (تاريخ الكنائس والأديرة ١/١٥٢، ١٥٣) قصة عيد ميكائيل والكنيسة التي يقام فيها هذا العيد، مثل ما أورده المؤلِّف - رحمه الله -، وأضاف أبو المكارم: "بأن الكنيسة تسمى بـ: (كنيسة الفيسارية) وقد أحرقت هذه الكنيسة في يوم الاثنين لثلاث خلون من شوال سنة ثلاثمائة، عند دخول المغاربة (القرامطة مع المسمى أبو عبيد الله) إلى الإسكندرية". اهـ. وقد نقل هذه (الفضيحة) بعض علماء المسلمين في الرّدّ على النصارى وبيان سخافة عقولهم وتهاونهم في أمور دينهم وتأثرهم بالوثنية. ومن هؤلاء العلماء الإمام ابن تيمية في الجواب الصحيح ٣/٢٠، ٢١، وابن القيم في هداية الحياري ص ٣٢٢، وفي إغاثة اللهفان ص ٦٢٥، والمقريزي في خططه ٣/٥٢٥، ٥٣٩.